بدل سيئاتك حسنات

نعم سيئاتك بدلها حسنات









بدل تهاونك بالصلاة بالحفاظ على الصلاة والتقرب للرب فيها وأدائها في أوقاتها
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)
(ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله )


بدل عقوقك بوالديك بالبر بهما وطاعتهما والإحسان إليهما
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )
(رغم أنفه ، رغم أنفه، رغم أنفه قيل من يا رسول الله؟ قال(من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)




بدل قطيعة الرحم والأقارب بصلتهم والإحسان إليهم والسؤال عن أحوالهم
(لا يدخل الجنة قاطع )





بدل ساعات نومك الطويلة بوقفة بين يدي الله تعالى في ساعات السحر
(ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً)


(أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)

(يا أيُّها المزمِّل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه ورتِّل القرآن ترتيلا)



بدل رفقة سيئة برفقة صالحة تعينك على الطاعة والدين
(إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة)



بدلي أختي سفورك وتبرجك بحفاظك على حجابك وعفافك
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)
(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي)



بدل أيه الزوج / أيتها الزوجة المعاملة السيئة بالمعاملة الحسنة
( وعاشروهن بالمعروف )
(فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)

(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)



بدل ظلمك لنفسك ولغيرك بالإستغفار والتوبة
( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)
( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم)



بدل بخلك وتقتيرك بالصدقة كي يبارك الله في مالك ويكفر ذنوبك
(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ )

( يا معشر النساء تصدقن , وأكثرن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار)




بدل سخطك وجزعك بالصبر والتسليم لرب العالمين

(ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )


بدل غضبك بالحلم والتسامح والعفو
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)



بدل االغيبة والنميمة بذكر الله تعالى
(من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )

(من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات)




بدل أخي المدخن السيجارة بالسواك ففيه مطهرة للفم ومرضاة للرب
(يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
(وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)

((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب))
((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))




بدل أشرطة الغناء بأشرطة القرآن ففي قراءة القرآن الإطمئنان وسكينة القلوب وراحة النفوس
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)



بدل ألفاظك السيئة بألفاظ جميلة
" وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن "




بدل العادة بالعبادة لتصبح حياتك كلها عبادة وطاعة لله تعالى






همسة


الإصلاح والتغيير لايقتصر على النفس بل يتجاوزها إلى إصلاح الغير
ودعوتهم لتبديل السيئة حسنة
ودعوتهم إلى الله وفعل الخير وأمررهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر
وذلك من شأنه أن يساعد على تبديل سيئاتك حسنات




وأخيرا

إخواني وأخواتي في الله

لنجعل شعارنا


( سيئاتك .. بـدّلها .. حسنـات)




أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه رداً حسناً
وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه
والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها و ينصرها على أعدائها
إنه سميع مجيب